الواقع افتراضي: هل نقضي حياتنا في بناء أكاذيب؟"
أصبحنا نعيش في عالم افتراضي، حيث تبدأ الحقائق في التلاشي ويحل محلها عالم من الصور المثالية والمبالغ فيها.
مواقع التواصل الاجتماعي قد صنعت عالمًا جديدًا، أفسح فيه المجال للأوهام ليعيش الناس في مكان بين الواقع والخيال.
لكن السؤال الحقيقي هنا هو: ماذا يحدث عندما نبني حياتنا على أكاذيب شبه مكتملة؟ هل نحن حقًا نعيش الحياة التي نريدها، أم أننا فقط نعيش الحياة التي نشاهدها عبر شاشات هواتفنا؟
إنما الغريب هو أن معظمنا يعرف تمامًا أن ما يُعرض ليس هو الحياة الحقيقية، لكننا نرضى بالعيش في هذا الوهم. هل نحن على استعداد لتغيير هذا الواقع والعودة إلى الحياة التي كنا نعرفها قبل أن تسرقنا الأكاذيب؟ أم سنظل نستمتع بلعبة الافتراض؟
تعليقات
إرسال تعليق