لماذا نبحث عن حلول خارجية لمشاكلنا الداخلية؟
المشكلة تكمن في أننا بدأنا نبحث عن حلول لمشاكلنا الشخصية في أماكن لا تعنينا. نحن نتوجه نحو الإنترنت، نطلب النصائح من أشخاص غرباء، بينما نمتنع عن المواجهة المباشرة مع الأشخاص الذين نحبهم. هذا الهروب من المواجهة الحقيقية أصبح سمة بارزة في سلوكنا اليومي.
لك أن تتخيل كيف أن كل مشكلة صغيرة كانت تُحل بحوار مباشر، أصبحت اليوم تجد طريقها إلى الشاشات. والنتيجة؟ تزايد الفجوات بيننا وبين الأشخاص الذين نعرفهم جيدًا. نحن نتجنب المواجهة لأننا ببساطة لا نعرف كيف نتواصل بشكل صحيح بعد الآن. فهل هذا هو المستقبل الذي نرغب فيه؟
تعليقات
إرسال تعليق